السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ”مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ بِهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا لِلْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ“،ومن أجل هذا الكلام كانت هذه الاعداد من هذه الجريدة ولذلك أقدم لكم
عدد جديد من
-----------------------------------------------------------
جريدة العادل الاسلامية ليوم الجمعة 4مايو 2012م/ العدد--120 ---------------------------------------------------------------
صورة العدد
-------------------
العميل ...........هو
----------------------------
----------------------------------------------------
موضوع العدد
------------------
الجامع
تقول اللغة إن الجمع هو ضم الشىؤ بتقريب بعضه من بعض، ويوم الجمع هو يوم القيامة ، لأن الله يجمع فيه بين الأولين والأخرين ، من الأنس والجن ، وجميع أهل السماء والأرض ، وبين كل عبد وعمله ، وبين الظالم والمظلوم ، وبين كل نبى وأمته ، وبين ثواب أهل الطاعة وعقاب أهل المعصية
الله الجامع لأنه جمع الكمالات كلها ذاتا ووصفا وفعلا ، والله الجامع والمؤلف بين المتماثلات والمتباينات والمتضادات ، والمتماثلات مثل جمعه الخلق الكثير من الأنس على ظهر الأرض وحشره إياهم فى صعيد القيامة ، وأما المتباينات فمثل جمعه بين السموات والأرض والكواكب ، والأرض والهواء والبحار ،وكل ذلك متباين الأشكال والألوان والطعوم والأوصاف ، وأما المتضادات فمثل جمعه بين الحرارة والبرودة ، والرطوبة واليبوسة ، والله الجامع قلوب أوليائه الى شهود تقديره ليتخلصوا من أسباب التفرقة ، ولينظروا الى الحادثات بعين التقدير، إن كانت نعمة علموا أن الله تعالى معطيها ، وإن كانت بلية علموا أنه كاشفها
الجامع من العباد هو من كملت معرفته وحسنت سيرته ، هو من لا يطفىء نور معرفته نور ورعه ، ومن جمع بين البصر والبصيرة
--------------------------------------------------
الدين فى حياتنا
-----------------
الحديث حديث مطلق للرجال والنساء على حد سواء
.قال صلى الله عليه وسلم [ صلوا كما رأيتموني أصلي ] البخاري وعليه فإن هذا الحديث حديث مطلق للرجال والنساء على حد سواء .. وسنقدم هنا للأخت المسلمة شيئا من بعض الأخطاء التي تقع فيها النساء ..
1- ترك السترة في الصلاة ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا صلى أحدكم فليصلي إلى سترة رواه مسلم )) والسترة هي شيء ما يبعد عن موضع السجود بمقدار شبرين مثل الكرسي أو الحائط أو غيره وأيضا بمقدار شبرين إلى الأعلى .. وحكم السترة واجب على المنفرد وأما المأموم فسترته بسترة الإمام
2- تقوم بعض النساء بضم جسمها أثناء السجود خشية كشف شيء من العورة وهذا خطأ فيجب على المرأة أن تسجد كما سجد النبي صلى الله عليه وسلم
3- تعتمد أغلب النساء اليوم في الصلاة على الجوارب بأنها تستر القدمين وهذا خطأ قبيح لأن الجوارب لا تستر القدمين فيجب على المرأة أن ترتدي الجلباب الطويل الذي يغطي القدمين وهذا الخطأ ربما يبطل الصلاة وخصوصا إذا علمت المرأة بذلك
4- تلتهي النساء اليوم بتنظيف البيت والطبخ وغيره من الأعمال المنزلية حتى تؤخر الصلاة عن وقتها وهذا لا يجوز (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ))
5 - ترك التورك في الركعة الأخيرة من الصلاة الرباعية والثلاثية (( الرباعية : الظهر العصر العشاء )( الثلاثية : المغرب ) والنبي صلى الله عليه وسلم لم يترك التورك ) ومعنى التورك : هو ادخال القدم اليسرى تحت القدم اليمنى في الركعة الأخيرة من الفرض .. أما في صلاة النافلة فلم يرد ذلك
6 - تخطئ النساء كثيرا اليوم تحديدا في وقت الحيض فمثلا : أذن المغرب ودخل وقت الصلاة فتأتي مثلا الحيضة للمرأة بعد دخول الوقت حيث كانت طاهرة ، ولم تصلي بعد فتجدها بعد انتهاء مدة الحيض لا تقضي صلاة المغرب وهذا خطأ قبيح يجب عليها قضاء صلاة المغرب لأنها كانت طاهرة عند دخول وقت الصلاة
7- تخطئ كثير من النساء اليوم عندما تحمل طفها الصغير فيبول عليها فتذهب وتتوضأ معتقدة بأن هذا البول قد أنقض وضوءها وهذا خطأ ، فلا يلزمها إذا أصابها من بول الطفل إلا أن تغسل مكانه ثم تصلي وليس عليها حرج .
-----------------------------------------------------
قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم
------------------------------------------
-------------------------------------------------------------
من بنك معلومات الجريدة الاسلامية
----------------------
الســؤال : إذا ضحى شخص عن والده المتوفى أو
تصدق عنه ، أو دعا له ، وزار قبره ،فهل يحس
أنه من ابنه فلان ؟
الجواب : الذي دلت عليه نصوص الشريعة انتفاع
الميت بصدقة الحي عنـه ، ودعائه له ، والضحية
عنــه نــوع مــن أنواع الصدقة ، فـــإذا أخــــلص
المتصدق فــي صدقته عن الميت وفي دعائه له ،
انتفع الميت ، وأثيب الداعي والمتصدق فضلا من
الله ورحمـة ، وحسبه أن يعـلم الله منه الإخلاص
وحسن العمل ، ويأجر الطرفين ، أما أنـــه يحس
الميت بمـن أسدى إليه المعروف فــلــم يدل عليه
دليل شرعي فيـــما نعلم وهو أمر غيبي ، لا يعلم
إلا مــن وحي الله تعالى لرسوله صلى الله عليه
وسلـم . وبالله التوفيق وصلى الله علـى نبينا
محمد وآله وصحبه وسلم .
---------------------------------------------
آخـــــــــــــــــر الكلام
---------------------------
---------------------------------------------
أخوانى ....أرجو أن يكون هذا العدد قد حمل اليكم جديدآ
وتقبلوا خالص امتنانى لتصفحكم هذا العدد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته