عادل حسان سليمان صحافة وإعلام
عدد المساهمات : 384 نقاط : 232510 المزاج : الحمد لله
| موضوع: جريدة العادل الاسلامية الالكترونية ليوم الجمعة 21 ديسمبر 2012م العدد172 الخميس ديسمبر 20, 2012 3:28 pm | |
|
أخوانى الأعزاء .............. قال تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى. رواه مسلم. أخوانى لمزيد من الموضوعات المتعددة نقدم هذه الجريدة الاسلامية واليوم ندعوكم لتصفح عددجديد منها .....فأهلآ وسهلآ مع عدد جديد من
------------------------------ جريدة العادل الاسلامية الالكترونية ليوم الجمعة 21 ديسمبر 2012م العدد172 ---------------------------------------------------------- نبدا تصفح هذا العدد الاسلامى مع صورة العدد --------------------------------
---------------------------------------------------- وننتقل مع موضوع آخر و...............موضوع العدد --------------------- ما هي السبع الموبقات، وهل صاحبها يدخل النار؟
السبع الموبقات بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) أعظمها الشرك وهو المهلك الذي ليس معه رجاء، إذا مات عليه الإنسان فله النار مخلداً فيها أبد الآباد قال تعالى: (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) وقال تعالى: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وقال تعالى: (مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ) والسحر من الشرك؛ لأنه عبادة للجن واستعانة بالجن في إضلال الناس، والساحر هو الذي يتعاطى ما يضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله فتارة، يتعاطى ما يضرهم من أقوال وأعمال ونفث في العقد وتارة بالتخييل حتى يرى الشيء على غير ما هو عليه كما قال في حق سحرة فرعون يقول سبحانه: (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)، وقال في حقهم: (فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) فالساحر تارة يعمل أشياء تضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله من أقوال وأعمال ونفث في العقد كما قال تعالى: (وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ)، وتارة بالتخييل حتى يرى الأمور على غير ما هي عليه فيرى الحبل حية ويرى العصا حية ويرى الحجر بيضة، ويرى الإنسان على غير ما هو عليه، وما أشبه ذلك فهو من جملة الكفرة والواجب على ولي الأمر ولي أمر المسلمين وأمير المسلمين متى ثبت السحر عند الحاكم وجب قتله، متى ثبت السحر عند المحكمة وجب قتل الساحر ولا يستتاب بل يقتل لأن شره عظيم، وقد ثبت عن عمر - رضي الله عنه - عن أمير المؤمنين - رضي الله عنه - أنه كتب إلى أمرائه في الشام وغيره أن يقتلوا كل ساحر وكل ساحرة لعظم شرهم وخطرهم، أما قتل النفس التي حرم الله فذلك جريمة عظيمة يقول الله فيها: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) قتل النفوس من أعظم الجرائم؛ لكنها كبيرة دون الشرك، من جنس المعاصي التي هي كبيرة كالزنا والسرقة ونحو ذلك، ليس بكافر إلا أن يستحل ذلك ولهذا قال في حقه سبحانه: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) خالداً فيها إن استحل ذلك، وإن لم يستحل فهو خلود مؤقت له نهاية خلود أهل المعاصي خلود مؤقت له نهاية أما خلود الكفار فليس له نهاية يقول - صلى الله عليه وسلم -: (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق) القتل بالحق زاني محصن يرجم، إنسان قتل نفساً بغير حق وهو مكافئ له يقتل، وجد ما يوجب قتله يقتل كقطع الطريق الذي يقطع الطريق، يعني يتعرض للناس بأخذ أموالهم في الطرقات أو ضربهم أو قتلهم يقتل لشره وعظم شره. الرابع: أكل الربا، يتعاطى الربا المحرم الذي حرمه الله وقال فيه جل وعلا: (وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ) فأكل الربا من الكبائر، فالواجب الحذر منه، والربا أنواع: ربا نسيئة وربا فضل ربا، فضل مثل بيع الدرهم بالدرهمين، صاع من الحنطة بصاعين من الحنطة، هذا ربا فضل، صاع من الرز بصاعين من الرز، يعني من جنسه هذا ربا فضل لا يجوز، ربا النسيئة: مثل يبيع صاع من الحنطة بصاعين من الشعير مؤقت بعد يوم بعد يومين يعني ما يقبض إلا بعد المجلس هذا ربا نسيئة يبيع مائة دولار بمائة جنيه أو بعشرة جنيهات في غير المجلس ما تقبض في المجلس هذا يسمى ربا النسيئة، يبيع مثلاً صاع بر بصاعين شعير من غير تقابض، فهذا يسمى ربا نسيئة أو يبيع مثلاً عشرة دولارات بعشرين دولار إلى أجل هذا ربا نسيئة......أيضاً هذا ربا وهو من أكبر الكبائر. والخامس: أكل مال اليتيم وهو الذي مات أبوه وهو صغير دون البلوغ يسمى يتيم الواجب الإحسان إليه وحفظ ماله وتنميته، والإصلاح فيه فالذي يفسد مال اليتيم ويأكل ماله بغير حق في هذا وعيد شديد؛ لأنه ضعيف يتعدى عليه ويأكل ماله هذا متوعد بهذا الوعيد الشديد وليس بكافر لكنه عاصي إذا لم يستحل ذلك. السادس: التولي يوم الزحف عندما يلتقي المسلمون بالكفار ينهزم يخلي إخوانه يوم الزحف يوم زحف الكفار على المسلمين أو زحف المسلمين على الكفار الذي ينهزم ويترك إخوانه متوعد بهذا الوعيد الشديدsad.gifإِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ) إلا إذا تأخر ليستعد وليحضر سلاحه يلبس درعه الاستعداد للقتال، يعني هذا لا يضر أو منتقل من فئة إلى فئة ينتقل من صف إلى صف أو من جماعة إلى جماعة لمكيدة العدو. السابع: قذف المحصنات الغافلات المؤمنات، الذي يقذف بالمحصنات وهو من أطلق بالزنا يقول فلانة زانية فلانة تدعو إلى الزنا وهو كاذب هذا من السبع الموبقات، يستحق جلد ثمانين جلدة كما قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) قذف المحصنات كبيرة من الكبائر، وهكذا المحصن من الرجال لكن لما كان الغالب قذف النساء جاء الحديث للنساء، وإلا إذا قذف المحصن من الرجال قال أنه يزني فعليه أن يأتي بأربعة شهداء، وإلا يجلد بثمانين جلدة، هذه السبع الموبقات يعني المهلكات لشدة خبثها نسأل الله العافية. --------------------------------------------- وجاء دور غرس القدوة الحسنة وهذا الموضوع بعنوان .....رجل من اهل الجنة --------------------------------------------------- جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه هو ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام و أخو على بن أبي طالب رضي الله عنه. اسلم على يدي أبى بكر الصديق رضي الله عنه هو وزوجته أسماء بنت عميس ولقد لاقى من قريش هو و زوجته أذى كثيرا . ولقد هاجر مع من هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى, فلما استقروا هناك أرسلت قريش عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة ليعودوا بهم بعد ما حملوا للنجاشي الهدايا هو وبطارقته, وطلبوا إلى النجاشي أن يسلمهم هؤلاء المسلمين, غير أنه رفض بعد أن استمع إلى المسلمين , فقام جعفر فتحدث عن دين الإسلام العظيم, وكيف أنه يحث على مكارم الأخلاق , ويدعو إلى عبادة الله الواحد الأحد, وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع, وكان النجاشي ينصت باهتمام لما يقول جعفر, ثم طلب من جعفر أن يقرأ عليه بعض ما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام . فقرأ جعفر بعضا من سورة مريم ــ التي تقول قول الحق في عيسى و أمه عليهما السلام ــ فبكى النجاشي والأساقفة أيضا, ثم قال النجاشي : إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة . والتفت إلى عمرو بن العاص وصاحبه وقال لهما : انطلقا والله لا أسلمهم لكما أبدا, ولكن عمرو أراد أن يوقع بين النجاشي والمسلمـين, وفشلت أيضا خطة عمرو للإيقاع بالمسلمين . وظل جعفر وأسماء زوجته في جوار النجاشي عشر سنوات, ثم عاد إلى المدينة بعد الهجرة الثانية إلى الحبشة, وكان النبي عليه الصلاة والسلام عائدا من فتح خيبر, فلما رآه عليه الصلاة والسلام قال : ((ما أدري بأيهما أسر وأفرح, بفتح خيبر أم بقدوم جعفر)) . كان جعفر رحيما بالفقراء والمساكين . بعثه رسول الله عليه الصلاة والسلام في سرية إلى مؤتة من أرض الروم, وقال لمن معه : يقود السرية زيد بن حارثة, فإن أصيب فجعفر بن أبى طالب, فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة . وبدأت المعركة فقاتل زيد بن حارثة رضي الله عنه حتى اسـتشهد, وأخذ الراية جعفر, وتروي كتب السيرة أن جعفر لما أخذ اللواء بيمـينه فقطعت, فأخذه بشماله فقطعت, فاحتضنه بعضديه حتى قتل, وكان يبلغ من العمر ثلاثا وثلاثين سنة, فأثابه الله جناحين في الجنة يطير بهما حيث يشاء . ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة رضي الله عنه وقاتل حتى استشهد فأخذها خالد بن الوليد وانحاز بالمسلمين إلى جبل في الصـحراء التي هي درع العرب, حتى نجا هو ومن معه من المسلمين . ***رضي الله عن جعفر بن أبي طالب وعن صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام وعن التابعين*** ---------------------------------------------- والآن مع الموسوعة الاسلامية لجريدة العادل الاسلامية الالكترونية ------------------------------------------------------------------ قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس و ينسون خمس .... يحبون الدنيا و ينسون الآخرة يحبون المال و ينسون الحساب يحبون المخلوق و ينسون الخالق يحبون القصورو ينسون القبور يحبون المعصية و ينسون التوبة فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء و الوباء و موت الفجأة و جور الحكام. قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: 'من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة' و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة: سبعين منها لآخرته و ثلاثين منها لدنياه'. و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة'. و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات'. و قال صلى الله عليه وآله وسلم: 'ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام' و قال صلى الله عليه وآله و سلم: 'إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة' إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل : يا رب عندي هم كبير ..... و لكن قل : يا هم لي رب كبيــــــــــر -------------------------------------------------------------------- والآن مع كلمات جميلة جدآ ---------------------------
قل الكلمات الحلوة هذه اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ----------------------------------------------- والآن أخوانى نستطيع أن نقول بكل الحب نرجو ان تكونوا فد وجدتم جديدآ فى هذا العدد وهذا اكثر ما نتمناه وغاية أملنا
| |
|