بكل الحب والاشتياق وبتوفيق الله كان هذا اللقاء ...وعدد جديد من .........
---------------------------------------------------
جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 19 مايو 2012 م للأخبار المتنوعة
-----------------------------------------------------
صورة العدد
-----------------
أغرب أشخاص فى العالم
-------------------------
-----------------------------------------
خبر ............اليوم
------------------------
بعد اختراق البريد الألكترونى لحملة أبو الفتوح رسائل تتوقع إغتيال الإخوان لعصام سلطان وإلصاق التهمة لشفيق
عد إعلان اعضاء حملة المرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح عن اختراق بريد الألكترونى للحملة، بدأ مخترقى الأيميل فى إرسال عدد من الرسائل بأسم الحملة ” حملة أبو الفتوح:
admin@drabolfotoh.com ”.
من بينها رسالة تتحدث عن سيناريو أغتيال النائب عصام سلطان من قبل النظام الخاص التابع لجماعة الاخوان المسلمين، وإلصاق هذا الحادث بالفريق احمد شفيق.
وجاء نص الرسالة كالتالى :
تسريبات اخوانية : تنظيم الاخوان الخاص يعد لإغتيال عصام سلطان والصاق التهمة في احمد شفيق
تسريبات ادلي بها احد اعضاء مكتب ارشاد جماعه الاخوان المسلمين من المحسوبين علي جناح الحمائم والمؤيدين سرا للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح مفادها ان نقاشا قد جري بين مسئولي النظام الخاص وهو جهاز الامن السري لجماعه الاخوان المسلمين حول استهداف المحامي الاسلامي عصام سلطان عضو مجلس الشعب واغتياله بهدف الصاق التهمة بالفريق احمد شفيق ذلك بعد ان صرح عصام سلطان بتلقيه تهديدات بالقتل علي التليفون المحمول بعد يومين من التراشق الحاد بينه وبين شفيق و الذي اتهمه بالتجسس علي الثوار و العمالة لحساب مباحث امن الدولة
ونقل عضو مكتب ارشاد الاخوان ان اعضاء النظام الخاص يؤيدون بشدة اغتيال عصام سلطان لهدف اخر وهو اسكاته وضمان عدم افصاحه عن مصادر تمويله ودوافعه للهجوم علي شفيق و من ناحية اخرى لتزايد شكوك خيرت الشاطر حول صدق ما قاله شفيق من ان سلطان لعب دورا كبيرا فى توريط الشاطر فى قضية ميليشيات الازهر و التى تم سجن الشاطر بسببها
---------------------------------------------
من ....بنك معلومات جريدة العادل
---------------------------------
هل تعلم : ان الضفــــــادع لا تقوى على التنفس وفمها مفتوح ولهذا فإنك إذا فتحت فمها بالقوة ماتت مختنقة .
--------------------------------------------------
خبر ..........من هنا هناك
------------------------------
المحامى ضحية تعذيب الإخوان: صفوت حجازى والبلتاجى هم من عذبونى ..صعقوني بالكهرباء “وداسوا” على وجهي بالحذاء
روى اسامة كمال المحامي تفاصيل واقعة تعذيبه التي تعرض لها من جانب قيادات جماعة الإخوان المسلمين الدكتور حازم فاروق منصور والدكتور محمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحسن راضي وشخص يدعى ابو غزالة إلى جانب صاحب شركة سفير للسياحة.
في البداية قال اسامة ” انا لا أنتمى الى اى جماعة مطلقة لا للاخوان المسلمين او السلفيين او أي حزب نهائيا وانه توجه الى ميدان التحرير فجر اليوم الثاني لموقعة الجمل ولم اكن احمل أي مستندات او اوراق تثبت شخصيتي وكنت بالمنطقة تقريبا من الساعة التاسعة الى العاشرة صباحا بميدان عبد المنعم رياض وفوجئت بمجموعة من الاشخاص قاموا بالاعتداء المبرح علي وقطعوا ملابسي بالكامل واصبت برأسي وجبهتي وحدث نزيف في جبهتي وقام مجموعة اطباء بوضع لصق بلاستر على جبهتي وحملوني حتى مكتب سفير للسفريات بميدان التحرير وكنت في حالة الاغماء وكنت اتعرض لعملية تعذيب شرسة سواء بالصعق بالكهرباء ووضع الكهرباء في اماكن حساسة من جسدي وضربي بالعصي الخشبية والصواعق الكهربائية وقاموا بتكبيل يدي من الخلف بوضع “افيز ” بلاستيك وربط اليدين ببعضها البعض وكنت كلما افيق اتعرض لضرب اخر مبرح حتى ادخل في حالة إغماء أخرى شديدة واثناء إفاقتي رأيت شخص بنظارة وانا نائم على الارض ومكبل اليدين يكلمني ويطلب مني ان اقول له انني تابع لامن الدولة كما قاموا بصعقي بالكهرباء في صدري وبطني وذراعي وموقع الذكورة الى جانب ضربي بالايدي والارجل واسلاك الكهرباء والعصي الخشبية وهم يرددون هذا ضابط امن دولة وكنت اصرخ من شدة الالم والتعذيب واقول لهم انني محامي من طنطا وجئت للمشاركة مع الثورة ولا اعرف احد في الداخلية او في جهه اخرى وظلوا ينكلون بي ويصرون علي تعذيبي وكتبوا على جسمي عبارات مهينة منها ضابط امن دولة كلب النظام ثم اتوا بعدد من الصحفيين والمصورين وقاموا بتصوريي وانا مكبل اليدين وانا مكتوب على صدري وبطني ضابط امن دولة كلب النظام بعد ان جردوني من ملابسي.
وقام شخص يدعى حازم فاروق الذي ظل ينهرني ويعذبني وقال لي” الناس دي متعتها انك تفضل كدا لحد ما تنطق ” وقال لهم ابعدوا عني الكاميرات وانا هخليه ينطق ” وقام بالقفذ عاليا ونزل بكل قوته بركبتيه علي صدري ويقوم بتعذيبي بالصعق بالكهرباء في موقع الذكورة واماكن حساسة في جسدي وفوجئت برجل اخر يجرب شيئا جديدا من التعذيب يدعى الدكتور محمد البلتاجي وقام بضربي برجله في وجهي بل قام بوضع قدميه علي وجهي بحذائه وانا ملقى على الارض واستدعى شخص يدعى ابو غزالة قام برفعي من على الارض وانا مكبل اليدين والقدمين والقاني مرة اخرى على ظهري على الارض بكل قسوة وقام بضربي بعصا خشبية على وجهي وفي انحاء متفرقة من جسدي وكان يتم ذلك التعذيب تحت اشراف صفوت حجازي ومحسن راضي ومحمد البلتاجي وقاموا بعد ذلك بنقلي وتسليمي لاشخاص اخرين مارسوا عليا اشد انواع التعذيب في اماكن مختلفة بعد ان قاموا بوضع عصابة سوداء على عيني حتى لاأرى احد منهم وكنت استغيث بالله منهم ولكن دون رحمة او شفقة.
وسأل شخص كان متواجد عن التليفون الخاص بي وقال ان هذا التليفون به جهاز تصنت حتى يثبتوا اني اعمل في أمن الدولة وظللت لمدة يومين كاملين لم اتناول أي طعام او شراب وعندما قاموا بفك العصابة عن عيني وجدت نفسي داخل مكتب سفريات وبه اجهزة كمبيوتر ولاحظت انه مكتب سفير للسياحة.
اما شقيقه مصطفى موظف بمديرية الاسكان فقال لن نتنازل عن حقنا ولا حق شقيقنا بالقانون او بأي طريقة اخرى ولو ادى الامر الى القتل ويجب ان يعرف الشعب جميعا من هم الاخوان المسلمين وكذب وادعاءات صفوت حجازى وعدوانية حازم فاروق نقيب اطباء الاسنان وحماس وثورة محمد البلتاجي ولابد ان يعرف شعب مصر حقيقتهم قبل الانتخابات الرئاسية ولن ننتظر حتى يأتوا بحازم فاروق وزيرا للداخلية ولا البلتاجي حتى يعيدوا زمن حبيب العادلي مرة اخرى وتجربته.
واضاف باننا لسنا ضد حزب او جماعة ولسنا ضد اشخاص بعينهم وهناك بلاغ مقدم من النائب العام وكل ما يهمنا الحصول على حقنا في تعذيب شقيقنا والتنكيل به وتضمن البلاغ المقدم للنائب العام العديد من صنوف التعذيب التي تعرض لها المجني عليه والتي تم تصوريها وبثها على العديد من المواقع على مستوى العالم منها موقع داي لايف الذي تعرفنا من خلاله ان اسامة كان محتجزا وكان يعذب على يد جماعة الاخوان وقيادتها بالصوت والصورة.
----------------------------------------------
موضوع العدد
--------------------
الامام محمد عبده
1849 - 1905
الامام" محمد عبده ، ولد محمد بن عبده بن حسن خير الله سنة 1849 في قرية حصة شبشير بمركز طنطا في محافظة الغربية في مصر ، من أم مصرية وأب كردى من مصر ، في سنة 1866 م التحق بالجامع الأزهر ، وفي سنة 1877 م حصل على الشهادة العالمية ، وفي سنة 1879 م عمل مدرساً للتاريخ في مدرسة دار العلوم وفي سنة 1882 م اشترك في ثورة أحمد عرابي ضد الإنجليز ، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفي إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس سنة 1884 م ، وأسس صحيفة العروة الوثقى، وفي سنة 1885 م غادر باريس إلى بيروت، وفي ذات العام أسس جمعية سرية بذات الاسم ، العروة الوثقى ، قيل أنها ذات صلة بالمحافل الماسونية العالمية تحت زعم التقريب بين الأديان .
وفي سنة 1886 م اشتغل بالتدريس في المدرسة السلطانية وفي بيروت تزوج من زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى ، وفي سنة 1889 م - 1306 هـ عاد محمد عبده إلى مصر بعفو من الخديوي توفيق ، ووساطة تلميذه سعد زغلول وإلحاح نازلي فاضل على اللورد كرومر كي يعفو عنه ويأمر الخديوي توفيق أن يصدر العفو وقد كان ، وقد اشترط عليه كرومر ألا يعمل بالسياسة فقبل ، وفي سنة 1889 م عين قاضياً بمحكمة بنها ، ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم ارتقى إلى منصب مستشار في محكمة الإستئناف عام 1891 م ، وفي 3 يونيو عام 1899 م - 24 محرم 1317 هـ عين في منصب المفتي ، وتبعاً لذلك أصبح عضواً في مجلس الأوقاف الأعلى .
وفي 25 يونيو عام 1890 م عين عضواً في مجلس شورى القوانين ، وفي سنة 1900 م - 1318 هـ أسس جمعية إحياء العلوم العربية لنشر المخطوطات ، وزار العديد من الدول الأوروبية والعربية ، وفي الساعة الخامسة مساء يوم 11 يوليو عام 1905 م - 7 جمادى الأولى 1323 هـ توفى الشيخ بالإسكندرية بعد معاناة من مرض السرطان عن سبع وخمسين سنة ، ودفن بالقاهرة ورثاه العديد من الشعراء
في 3 يونيو سنة 1899 م - 24 محرم 1317هـ صدر مرسوم خديوي وقعه الخديوي عباس حلمي الثاني بتعيين الشيخ محمد عبده مفتياً للديار المصرية وهذا نصه :
«صدر أمر عال من المعية السنية بتاريخ 3 يونيو 1899 م - 24 محرم 1317 هـ نمرة 2 سايرة ، صورته .
فضيلة حضرة الشيخ محمد عبده ، مفتي الديار المصرية :
بناء على ماهو معهود في حضرتكم من العلامية وكمال الدراية ، قد وجهنا لعهدكم وظيفة إفتاء الديار المصرية ، وأصدرنا أمرنا هذا لفضيلتكم للمعلومية ، والقيام بمهام هذه الوظيفة وقد أخطرنا الباشا رئيس مجلس النظار بذلك .
كان منصب الإفتاء يضاف لمن يشغل وظيفة مشيخة الجامع الأزهر في السابق وبهذا المرسوم استقل منصب الإفتاء عن منصب شيخة الجامع الأزهر ، وصار الشيخ محمد عبده أول مفتى مستقل لمصر معين من قبل الخديوي عباس حلمي وهذا إحصاء لفتاوى الشيخ محمد عبده ، عدد الفتاوى 944 فتوى استغرقت المجلد الثاني من سجلات مضبطة دار الإفتاء بأكمله وصفحاته 198، كما استغرقت 159 صفحة من صفحات المجلد الثالث .
------------------------------------------------
قال ........لى جدى
---------------------
مهما قدمت للذئب من طعام فانه يظل يحن إلى الغابة
-------------------------------------------------
أقول لكم شكرآ لتصفحكم هذا العدد وأرجو ان يكون قد اعجبكم والى عدد الغد بأذن الله تعالى .......والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته