أن تحب وطنك ليس بالكلام بل هو بالعمل والايثار من اجل نهضة وتقدم هذا الوطن ...كلمات خالدة لزعيم وطنى كان يحب بلاده بصدق وليس لمجرد هتافات من أجل مصلحة شخصية كما يفعل البعض هذه الأيام...................أخوانى الآن ...............
دعوة جديدة للتصفح وعدد جديد لأخواننا الاعزاء من
-------------------------------------------------
جريدة العادل الالكترونية ليوم الاثنين 23 أبريل 2012م للأخبار المتنوعة
------------------------------------------------------
خـــــــبر اليوم
--------------------
تصادم قطارين فى هولندا وإصابة 12 شخصا
قالت الهيئة المشغلة لشبكة السكك الحديدية الهولندية، إن قطارين اصطدما فى أمستردام وذكرت وسائل الإعلام أن نحو 12 مسافرا أصيبوا.
وذكرت الهيئة وتدعى "بروريل" حادثة التصادم على موقعها على الإنترنت، لكنها لم تذكر أية تفاصيل أخرى حول الإصابات.
وقالت شبكة "إيه تى 5" المحلية للأخبار اليوم السبت، إن التصادم وقع مساء اليوم بين قطارى ركاب بالقرب من وستربارك بالمدينة.
ونشرت الشبكة صورا فوتوغرافية على موقعها تظهر القطارين مصطدمين وجها لوجه، ولا يزال القطاران على القضبان ولم تظهر أية أضرار كبيرة.
------------------------------------------
صورة ...اليوم
-----------------------
أكثر الدول فسادآ فى العالم
-----------------------------------
------------------------------------
من بنك معلومات جريدة العادل
------------------------------------
الاسلام ......والمرأة
------------------------
الاسلام جاء كرم المرأة وليس كما يقول الاوربيون لأنهم هم من اخترعوا دائمآ التحقير من مكانة المرأة ولذلك اليك هذه المعلومة ع الزوجة أو إعارتها عملاً مشروعاً:
وفى بريطانيا كان شائعاً حتى نهاية القرن العاشر قانون يعطى الزوج حق بيع زوجته وإعارتها بل وفى قتلها إذا أصيبت بمرض عضال
--------------------------------------
خبر من هنا ..........وهناك
--------------------------------
مصر والبنك الدولى يبحثان تسريع الجدول الزمنى للقرض
حث الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رئيس الوفد المصرى فى اجتماعات الربيع العربى للبنك الدولى اليوم السبت، خلال اجتماع مع السيدة أنجر أندرسون نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى تتولى ملف مصر، فرص تسريع إتمام القرض الذى طلبته مصر بمبلغ 200 مليون دولار لمحاربة البطالة وتنمية فرص العمل بقطاعات الصناعات الكثيفة العمالة فى مجالات الرى والإسكان والصحة والتعليم، لخلق فرص عمل للشباب، إضافة إلى قرض بمبلغ مليار دولار لدعم البرنامج الاقتصادى المصرى.
وقال الوزير، فى حديث لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى واشنطن، إنه شارك فى اجتماع مهم بالبنك الدولى عن فرص العمل والبطالة والتشغيل، حيث أطلق البنك دراسة قيمة فى هذا الصدد مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتم بحث مقترحات لحل هذه المشكلة.
وأضاف أنه سيجتمع غدا مع روبرت زوليك رئيس مجموعة البنك الدولى الذى ستنتهى رئاسته الحالية فى يوليو القادم.
وأكد الدكتور محمد سالم خلال كلمته أمام اجتماع مجموعة الـ24 بالبنك الدولى على دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيانات المفتوحة فى خدمة التنمية، واقترح التركيز على نقطتين أساسيتين، وهما "توصيل غير المتصلين"، ووجه دعوة لتوجيه الجهود فى مجال الأبحاث والتطوير فى مجال الطاقة الشمسية، لأنها ستكون أحد المصادر الرئيسية، والمتوفرة بشكل دائم للطاقة بعد نفاد النفط، خاصة وأن دول المجموعة تسطع فيها الشمس 360 يوما فى العام، وهو ما لاقى ترحيبا كبيرا من دول مجموعة الـ 24 فى الاقتراحين.
----------------------------------------------
موضوع العدد
--------------------
أعط كل ذي حق حقه
إن الإنسان يجتاج إلى تحقيق التوازن فالجانب الإيماني والجانب الأسري والجانب المهني والصحي والمالي والجانب العلمي والثقافي لتحقيق النجاح .. وقد تقول بعد كل هذا: وكيف لي أن أحقق كل الأهداف معا؟ وهل أستطيع أن أوازن بين كل هذه الأدوار؟
أقول: بداية إن كل هذه الأمور لا غنى لك عنها، فكل الجوانب السابقة التي أوجبنا عليك أن تجد لك فيها أهدافا لا يكتمل ولا يتم النجاح الحقيقي إلا بها جميعا، يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه: "إن لنفسك عليك حقا، ولربك عليك حقا، ولضيفك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، فأعط لكل ذي حق حقه"، ولما بلغ ذلك القول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صدق سلمان".
وهذه الأدوار متداخلة إلى حد كبير، حيث يؤثر كل دور في الآخر تلقائيا؛ لأنها معا تشكل حياتنا، فالحياة كلٌ لا يمكن تجزئته، والمشكلة فينا أننا منذ سن مبكرة تمت برمجتنا من خلال المدارس والجامعات على هذه العقلية الانفصالية التي ترى هذه الأدوار كلها كأجزاء منفصلة عن الحياة، فنحن في المدرسة مثلا ندرس موضوعات منفصلة تعالجها كتب منفصلة، فيحصل أحدنا على تقدير ممتاز في الرياضيات، ومقبول في الفيزياء، ولا نرى أن هناك أية علاقة بين المادتين، وبنفس العقلية نرى دورنا في العمل منفصلا عن دورنا في المنزل، ولا نرى أية صلة بينهما وبين أدوارنا في المجتمع أو في تطوير الذات.
فالمشكلة إذاً في الطريقة التي ننظر بها إلى المشكلة، فلا بد أن ندرك أولا أن مهمتنا ليست الجري ما بين الأدوار في تنازع بينها على ما نملك من وقت وطاقة، وإنما التوازن أن تعمل كل الأدوار متداخلة متزامنة في تناغم يحقق الكل، فالتوازن ليس: إما هذا...أو ذاك، إنه: هذا ...بالإضافة إلى...ذاك.
مفاتيح التوازن بين الأدوار:
1ـ أن تكون كل أدوارك تنبع من رسالتك:
فهذا أول مفتاح لعملية التوازن، أن ترى رسالتك في كل دور من هذه الأدوار، بحيث تكون جميعها نابعة حقيقة من رسالتك الشخصية، وهنا تصبح أدوارنا تلك كفروع ناضرة لشجرة باسقة لا يمكن فصلها عن بعضها، بل إنها تقوي بعضها البعض، وتتغذى جميعا من نفس الجذر.
تماما كما وصف الله عز وجل المؤمنين في تكاملهم وترابطهم فقال: (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ)(الفتح: من الآية29)
فالمؤمن كمثل زرع أخرج فروعه، فنما وزاد سمكه ونمت هذه الفروع حتى استوت على سيقانها، فأصبحت الشجرة قوية صلبة يقوي بعض أجزائها بعضا، فهكذا أدوارك في الحياة إذا نبعث كلها من رسالتك الشخصية فإنك لا ترى أي انفصال بينها.
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ترى كل أدواره نابعة من رسالته الشخصية التي قال الله عز وجل عنها: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
ولذلك تجده صلى الله عليه وسلم كما كان رحمة للبشرية بقيادة الأمة ورفع راية الجهاد في سبيل الله، وإنشاء المجتمع، وتجييش الجيوش، فهو رحمة للبشرية في معاملته لزوجاته رضي الله عنهن، فهو يسابق عائشة ويمازحها، ويمضي في ذلك الأوقات، فهذا أيضا من رحمته صلى الله عليه وسلم بالعالمين؛ إذ يعلمهم كيف تكون العلاقة بين الرجل وزوجته.
فحينها تكون أدوارك وأهدافك كلها نابعة من رسالتك الشخصية فإنك تملك الطاقة والدافع القوي النابع من داخل ذاتك، فتستطيع أن تقوم بها معا، أما حين تنفصل تلك الأدوار عن رسالتك فلن يكون لها مثل ذلك الدافع؛ لأنها لا تتغذى من سخونة الذات من الداخل، تماما كنبتة الفول على قطعة القطن المبللة بالماء لا يمكن أن تستمر أكثر من أيام.
--------------------------------------------------
قال لى جدى
----------------
ليس هناك أسرار للنجاح . انه نتيجة التحضير، والعمل الجاد، والتعلم من الأخطاء
-------------------------------------------
اخوانى ....الى هنا ينتهى عدد اليوم من جريدة العادل الالكترونية للأخبار المتنوعة
والى عدد جديد يحمل الجديد بأذن الله وحتى نلتقى لكم سلام الله والتحيات العطرة