الدعوة عامة
والعرض مستمر...
جاؤوا يتهافتون
من كل حدب وصوب ينسلون
منهم المصلحون
ومنهم المفسدون
هذا ونستون المجنون
هم يتساءلون ...؟؟
و الكثير منهم يحسدون..
عن ورود بين أكف راحتينا يتغامزون
و على خطى حبنا لحظة بلحظة يراقبون
و ينتظرون ..؟؟
و هم على أهبة الاستعداد و كأنهم يحاربون
فمهلا بربكم لا تعجبون ..
هو الحب هو إخلاص و ليس بأمر عجيب
منحته إياه و بادلني برياحين
عطرت أيامي و أزهر العمر بعد تعب السنين
فهبني ربي لقاؤه و لو بعد حين
ليلى........... ياعنوان الوجع في داخلي
ياعمرا يولد في عمري
رباااااااه..............
اما آن الآوان لجرحي العقيم أن يندمل
مساء الصمت تجاه عواصفك
يحثني زمنك للعودة إلى هزائمي .
كي أختبر..حاسة القبض على المعقول
واللامعقول يتدبرضياعي فيك
وكذا اختبر مشددا على حاسة الرجولة لدي
هل تستوعب أنوثتك الشرقية
والسحر الذي أرى
ربما أنني سأمارس الاستثناء لمواكبة الاستثناء
واكتمل في الهزيمة ...أنثى من الدهشة انت
تمتلك أقناع البوصلات بصواب الصمت ...
منذعنوانك والشوارع نامت في مذاق الخطى ...
أنثى يتقاطر الحذق منها ...ويتناسل الغمام ...
...أنني اتقد في احتفال الشفاه
أتسامى ... وأشرق منك سؤالا يهبط عليك .
.من اي المداخل ادخل ..كي أثق بكلمتي ازاء
شريعتك المجنونة ..
فكل شيء يجنح للاختصار
وكي لا يختصر دمي
جنوني
عمري في كلماتي
فاني اعبر إلى ضفتك ...
وأقاتل من اجل وجهي كنقطة نظام ضد استثنائك
تسقط لغتي في فخ الترصد للبوح ..بينما أحاول
رسمك خارج توقيت المعقول
العشق يفرض جماله بقوة
ويهديني ارتباكا يبرر حتمية الذهول كلما نلتقي
تنقرض سلالة الخيار في قراري
كمن يدفع الموت بقوة العطش إلى هدوء حروفه ..
لست امرأة عادية ..حاولت اصطياد
قناعتي بأنك عنوان بسيط في شوارع الوقت أو
مفردة لا تغادر مواقد القصيدة
والقصيدة ليست وطنا
كما شهدت بذلك إحصائيات العصافير
الموبوءة بالشجرالمندحر..
الوقت ينحاز إلى مفاتنك
ويقف في فهرس أنوثتك في كتاب عشقك
العشق يفوح منك
نلتقي ..
نتداخل .
فتكملين القصيدة
بينما أكمل موتي فيك
ضميني إليك سيدتي
واتركي الأنفاس تكتب أعذب مرحلة من
رجولتي ..
بي حاجة شديدة إليك .
كتبي ...دفاتري ..أقلامي ..
تفاصيل عملي ... القصيدة ...
حتى عبور الشارع
يحتاج تأشيرة عشق لوجودي
وللبرهنة أني أمارس الحياة عن لذة أنثى
وجهي سؤال على أبوابك
يهتف بالدفء
وجنون الهمس
الناضج وجعا في مراياك ..
أصبحت حتما يلازمني مثل اسمي ..
اجلس في غرفتي
أتناول زمنا قابعا في مكتبتي ..والفنجان
يرقب ملامحي ..
أتصفح
جوالي المثقل بمكالمات الأولين.
أراجع شكل موتي المتغير ..
اتخذ موقفا من
فلسفة ما ...
اعبر تجاه فسحة أخرى...
أراقب الخطا ..
استمع للوطن المقترح ..
أغلق رغبتي .
وأفكر فيك ..اشتهي جرحك ...عتبك ..غيرتك ..
أشتهيك أنثى علنية الفوضى
أشتهيك إعلان جنون ..
اشتهي أن اصرخ في الطرقات ..
وفي مفارق العمر .
أيها الناس أحبها حتى اخر وجهي ..
فمن يجيرني منها ..
ومن حب شرس ينتزعني من وحشة الوقت إلى
مفاتنها
حبيبتي ضميني إليك ..كي اهمس في قلبك
احبك
و تسقط لغتي في فخ الترصد للبوح ..بينما
أحاول رسمك خارج توقيت المعقول
واشرح كيف يبدا السطر بانثى
وينتهي العمر بنقطة .
مع التحيات وشكرا