سأمحيك وسأعيد رسمك
ليس كما أريد ولكن كما " انت " ..
..لن اخترع الوانك ..
كان في صوتي لك شي جديد ..
حزن .. غضب عنيد ..
لذا سأنطق اسمك بلا فرح لأعرف حقيقة الوقع ..
حقيقة العزف ..
وامر هذا اللحن الفريد ..
هي حيرتي بك مثل شطآن تموج
مثل موج ساكن تحت الثلوج ..
كان في صوتي لك ترتيلفي هذا الخيـال ..
سألتك . كيف المسير ..؟
فأجبتني " إحتمال "
وعدت تمحى الاحتمال ..
لن اقول خدعتني
وخدعني فيك ضوء القمر ..
خدعتني زقزقة الطيور ..
خدعني دمعك والمطر ..
لست ادرى كيف القاك
من جديد في خيالي ..
او اطرق بابك الخلفي سرا
دون ان تدرك قدومي ..
وتتسأل من كانت هي ؟
اترك الحبر على ذاك الطريق
يروى عطشي في سرد الحكايا
والظروف ..
كيف ان ياتيك صوتي
فيغمرك الفضول ..
في رسم صورة من خيال
تلصقها كل يوم في ذاك الاطار ..
لم اعد اهوى الحقيقة
بعد أن أمست حقيقة بائسة ..
صرت ابشع في الحقيقة
و تبريرك الكاذب
يمحي الخيـال والحقيقة
قل ساذهب ..
قل سارحل ..
لا تقل انت رحلتي .. !
لا تلفق زلة اخرى لحبي ..
لا تقل غاب المطر
لا تقل افل القمر ..
انت من غاب حبيبي
خلف ابواب الغياب
لم اعد ابكي " حبيبي "
لانني حقا غضبت ..
لأنني فعلا " للصفح كرهت "
لاني مللت .. ومنك تعبت ..
و لم تعد تغيرني رسائلك المغلفة ..
اجدها عالم من الكلام
عالم من حروف منمقة ..
وانت حبيبي لا تجيد الا الكلام ..
لم اعد ابكي.. لاشتياق ..
لم اهتم ان تعطيني جل وقتك
او تمنحني عطفا من يومك " الوقت الاخيـر "
لم اعد اعضب
حين تعطيني المستقطع من ساعاتك ..
اذهب حبيبي او تعال .. لا يهم
فأنك باقي ( هنا ) بين اقواس الخيـــــــال
تسأل وانت ؟
ساقول حتما .. انني اهوى الكلام
اني رقصى دائما فوق السطور
انني اهوى العبور
من كتاب لكتاب ..
ثرثارة شفتي ..
عيناي تهوى ان تقول ..
اصبت يا صديقي
فأنا ايضا اجيد الحديث
واتقن الكلام
لكن افعالي جسام
لست مثلك
اقول . اقول
ومن ثم اذهب لـ( انام ) ... مع جزيل الشكر
__________________